استشعارًا من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بأهمية الدور الذي تضطلع به في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز الجانب الأمني، فإنها تبذل كل جهودها للارتقاء بأدائها الوظيفي؛ من خلال تطوير منظومة خدماتها، ورفع كفاءة موظفيها.

إضافة إلى ذلك، تسعى الهيئة إلى دعم المنشآت بشتى الوسائل؛ لمساعدتها على أداء التزاماتهم الزكوية والضريبية والجمركية، وتيسير التجارة، والمساهمة في جعل المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا، وذلك عبر توفير كل الأدوات والموارد الداعمة لهم، ورفع درجة الوعي حول أهمية الامتثال الضريبي والجمركي، إلى جانب الاستفادة من التقنية في تطوير الخدمات الإلكترونية، ووسائل التواصل، وتبسيط الإجراءات والنماذج بما يتماشى مع الأنظمة والضوابط.

وفي ضوء توجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان، تضع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك خدمة المواطن والمجتمع في مقدمة أولوياتها، ويأتي ذلك في الوقت الذي تؤدي فيه دورًا حيويًا ضمن رؤية المملكة 2030، وبرنامج التوازن المالي، عبر تطوير قطاعاتها؛ لخلق وظائف ذات مهارات عالية للمواطنين للعمل في المجالات الزكوية والضريبية والجمركية، وتنظيم الإجراءات التي تساعد على خلق مصادر دخل متعددة للدولة، وحماية أمننا الوطني.

ونرحب دائمًا في هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بكل الآراء والمقترحات، التي من شأنها المساعدة في تقديم أفضل الخدمات للمجتمع.​