وقال معاليه في تصريح له بهذه المناسبة: إن المعنى الحقيقي للاحتفال بهذه الذكرى يتجسد في تعزيز الانتماء لهذه البلاد المباركة وبذل المزيد من العطاء لها، والسعي المتواصل للمحافظة على تقدمها ورفعتها في جميع المجالات، مشيرًا إلى أن هذه المناسبة العزيزة على نفوسنا جميعًا ليست مجرد يوم نحتفل به، بل هي ذكرى تحمل معها رؤية وطموح وغايات وأهداف نسعى لتحقيقها، مستمدين في ذلك العون من الله سبحانه، ومستلهمين دور الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – الذي وحّد هذه البلاد، وجمع كلمتها، وأعلى من شأنها باهتمام ورعاية أبنائه الكِرام من بعده، الذين كرّسوا جهودهم لرفعة هذا البلاد المباركة ونهضتها، ومُسخّرين كل الإمكانيات والقدرات ومذللين كافة الصعاب من أجل التنمية الشاملة التي تعود بالخير على الوطن والمواطن،  إلى أن أصبحت اليوم التطلعات للأفضل لا حدود لها، والطموح يدفعنا نحو مستقبل واعد واقتصاد مزدهر. 

وثمّن أبانمي الدعم اللامحدود الذي تحظى به هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، إضافة إلى الرعاية والاهتمام من لدن قيادتنا الرشيدة كغيرها من المؤسسات الحكومية، مما كان له الأثر الإيجابي في تحقيق العديد من المنجزات والنتائج الإيجابية على مستوى جميع الخدمات المقدمة للمكلفين والعملاء، إلى جانب الأثر الكبير لهذا الدعم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للهيئة، وذلك بالإسهام في حماية الوطن وتعزيز الأمن والمحافظة على مقدراته، وتطبيق الممارسات المثلى في إدارة الزكاة والضرائب والجمارك، وتيسير التجارة وتحسين تجربة العملاء وصولًا إلى دعم التنمية الاقتصادية وتعزيز قدراتها. 

واختتم معالي المحافظ تصريحه سائلًا الله تعالى أن يُديم على بلادنا المباركة أمنها واستقرارها، وأن يعيد هذه المناسبة العزيزة عليها وهي تنعم بالرخاء والعيش الكريم في ظل قيادتنا الرشيدة.