أعلنت الهيئة العامة للزكاة والدخل عن تتويجها بجائزة "مواكبة التغيُّر المؤسسي" لعام 2020، والتي تمنحها مجلة "Entrepreneur العربية" إلى الكيانات التي تثبت ريادتها في مواكبة التغيير المؤسسي، وتقدم إسهامات بارزة في هذا الجانب على مستوى الشرق الأوسط.
وجاء تتويج "الزكاة والدخل" بهذه الجائزة عن فئة "استراتيجية الاتصال والتواصل"، نظير النجاحات المتحققة على إثر الحملات الإعلامية والتوعوية التي نفذتها الهيئة على مدار العام الجاري، ومن أبرزها: حملة "زكاتي"، وتوعية المكلفين بمبادرات الهيئة الرامية إلى تخفيف الأثر المالي عن منشآت القطاع الخاص بسبب جائحة كورونا، وحملة ضريبة التصرفات العقارية، وغيرها من الحملات التواصلية الأخرى.
وتأتي جائزة "مواكبة التغيُّر المؤسسي" لتُضَاف إلى رصيد الجوائز التي فازت بها الهيئة خلال العام الجاري، ابتداءً من شهادة "ملتزمون بالتميُّز" من المنظمة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM)، وثلاث شهادات في الجودة والتميز المؤسسي من المنظمة الدولية للمعايير (ISO)، ومستوى متقدم في المؤشر العالمي لنضج إدارة المشاريع (P3M3).
وتعليقاً على هذه الإنجاز، قال معالي محافظ الهيئة العامة للزكاة والدخل المهندس سهيل بن محمد أبانمي: "إن جائزة "مواكبة التغيُّر المؤسسي" تتويجٌ جديد حظيت به الهيئة تأكيداً على نجاح استراتيجيتها التواصلية، والتي تعمل بالتكامل مع الاستراتيجية التشغيلية للهيئة".
وأضاف معالي المهندس أبانمي: "إن سلسلة الإنجازات هذه تصب في مسعى الهيئة في أن تكون إدارة زكوية وضريبية تتسم بالتميُّز التشغيلي، وترفع مستوى الوعي والالتزام عند المكلفين من خلال قنوات التواصل المتعددة للهيئة".
من جانبه أكد سعادة مدير عام الاتصال المؤسسي المكلف في الهيئة العامة للزكاة والدخل الأستاذ عقيل بن عبدالله العقيل، أن الاتصال المؤسسي في الهيئة يستند إلى منهجية تواصلية تقوم على نقل رسائل الهيئة المناسبة إلى الجمهور المناسب في الوقت والمكان المناسبين، وفق استراتيجية ثلاثية المراحل، وهي: التقييم، والتخطيط، والتنفيذ، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الهيئة وبالإضافة إلى عنايتها بالاتصال المؤسسي، تعمل على تهيئة بيئة ملائمة تشجع المجتمع السعودي على زيادة مساهمته الاقتصادية للمملكة.
يُذكر أن مجلة "Entrepreneur العربية" تصدر من إمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعد دليلاً لأصحاب المشاريع وقادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في مجال الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات.