دَشّن معالي محافظ الهيئة العامة للزكاة والدخل، المهندس سهيل بن محمد أبانمي، اليوم الخميس الموافق الرابع والعشرين من شهر ديسمبر الجاري في مقر الهيئة الرئيس بمدينة الرياض، مركز عمليات الرقابة والتفتيش، والذي سيعمل على رفع كفاءة منظومة الرقابة الميدانية في الهيئة، وتحسين فاعلية الزيارات التفتيشية لمنشآت المكلفين بأنظمة الزكاة والضرائب في المملكة.
ويضم مركز العمليات تقنيات متقدمة ومتطورة عالية الكفاءة لرصد حالة البلاغات عن مخالفات أنظمة الزكاة والضرائب أولاً بأول، والمتابعة اللحظية للزيارات التفتيشية ومسار المخالفات المفروضة على المنشآت وأداء الموظفين، إضافةً إلى احتوائه على تقنيات لتتبُّع لمركبات التفتيش لحظياً، وشاشة مركز العمليات اللحظي لمتابعة الإنجاز اليومي، وتقنية المحادثة الحية لتمرير المعلومات اللازمة إلى فرق التفتيش بالسرعة القصوى وعلى نحوٍ سري.
وأكدت الهيئة على أن مركز العمليات الذي تم تدشينه اليوم، يساعد في تحليل ومتابعة المهام المُسنَدة إلى فرق التفتيش الميداني، مع ربطها إلكترونياً بمركز العمليات، الأمر الذي يرفع من فاعلية الزيارات التفتيشية ورصد المخالفات آلياً، مع تمثيلها بيانياً على شاشات المركز بالمؤشرات التشغيلية اللحظية.
ويُعَد مركز عمليات الرقابة والتفتيش ذو مستوىً متقدماً من أتمتة عمليات التفتيش الميداني، بعد أن تم ربط مركبات التفتيش بالمركز عبر نظام دعم المركبات بواسطة الأقمار الصناعية، حيث يوفر المركز حزمة واسعة من الأنظمة والبرمجيات التي من شأنها تسهيل الدعم المعلوماتي واللوجستي لمشرفي المناطق على مستوى المملكة.
وتعليقاً على ذلك، قال معالي محافظ الهيئة العامة للزكاة والدخل المهندس سهيل بن محمد أبانمي: "إن الهيئة تعمل جاهدة وباستمرار على تطوير آليات الرقابة لديها ورفع كفاءة عمليات التفتيش الميداني، في مسعىً منها هدفه تحسين متابعة التزام المكلفين بما يصدر عن الهيئة من أنظمة وتعليمات، وضمان تحصيل المستحقات المتوجبة عليهم".
وأضاف معالي المهندس أبانمي: "إن رفع الالتزام الزكوي والضريبي يُعتبر من الأهداف الاستراتيجية التي تضعها الهيئة نَصْب عينيها، ويُعَد مركز عمليات الرقابة والتفتيش إحدى الأدوات المُساعِدة على ضمان أعلى درجات الالتزام على جميع مراحل رحلة المكلف بأحكام أنظمة الزكاة والضرائب بالمملكة".