يشهد مؤتمر "الزكاة والضريبة والجمارك"، المزمع عقده في الرياض خلال يومي الأربعاء والخميس 8 - 9 فبراير المقبل، عقد 16 جلسة حوارية بحضور وزراء ومسؤولين ومتخصصين سعوديين ودوليين؛ لمناقشة التجارب العالمية في المجالات الزكوية والضريبية والجمركية، وبحث مستقبل رقمنة هذه القطاعات، وتيسير التجارة وحماية الأمن الوطني.
ويقام المؤتمر، الذي تنظمه هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، تحت شعار "منظومة رقمية متكاملة لاستدامة الاقتصاد وتعزيز الأمن"، ويشهد في يومه الأول جلسة حوارية بعنوان "معالجة اقتصاد الظل باستخدام الحلول الرقمية"، يشارك فيها معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم.
كما يشهد اليوم الأول عقد جلسة بعنوان "بيئة لوجستية صديقة للاستثمار (الشفافية والكفاءة)" يشارك فيها كل من معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، والأمين العام لمنظمة الجمارك العالمية الدكتور كونيو ميكوريا.
ويشارك الأمين العام للاتحاد الدولي للنقل البري، السيد أومبيرتو دي بريتو في جلسة تحمل عنوان "الازدهار من خلال نظام نقل آمن وفعال"، في حين يشارك كل من براناب كومار داس، مدير الامتثال والتسهيل في منظمة الجمارك العالمية، وعبدالله النعيم نائب المحافظ للشؤون الأمنية في هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وفراز خالد، الرئيس التنفيذي لشركة نون، والدكتور مشاري المشاري نائب مدير مركز المعلومات الوطني، وسامي الصقر نائب الرئيس للعمليات في الهيئة العامة للغذاء والدواء، في جلسة تحمل عنوان "الدور الجمركي بين الأمن وتيسير التجارة".
كما تتضمن جلسات اليوم الأول، جلسة بعنوان "الزكاة نموذجاً للتضامن الاجتماعي وإسهاماتها في أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة"، يشارك فيها كل من، صاحبة السمو الأميرة نوف بنت محمد بن عبدالله، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك خالد الخيرية، ومدير التواصل الخارجي للتنمية المستدامة والأمين العام للجنة التوجيهية للتنمية المستدامة في وزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية الأستاذ عبدالرحمن الزامل، والسيد الطيب آدم ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في منطقة الخليج العربي، ووكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للضمان الاجتماعي سلطان الجريس، والشيخ صلاح حيدر حسين رئيس صندوق الزكاة والصدقات البحريني.
وفي جلسة أخرى تحت عنوان "توعية دافعي الضرائب: أداة أساسية للامتثال الطوعي"، سيشارك الوزير روبرت تومسون المستشار والممثل الدائم لأستراليا لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. كما تنطلق جلسة تحت عنوان "تكامل عمليات الجمارك والضرائب: الفوائد والتحديات" يشارك فيها معالي محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، المهندس سهيل بن محمد أبانمي، ورايجو أووكيفي، مدير عام الضرائب والجمارك في أستونيا، وبيلار خورادو مديرة إدارة الجمارك والضرائب الخاصة في إسبانيا.
ويأتي من أبرز الجلسات التي ستُعقد خلال اليوم الثاني من المؤتمر "الاتجهات والتحديات في تسعير المعاملات"، و"المشغل الاقتصادي المعتمد كأداة لسلسلة التوريد"، وجلسة أخرى بعنوان "الحوافز الضريبية: النهاية أم البداية" إلى جانب أوراق العمل التي ستُقدم حول "الفوترة الإلكترونية" وأخرى عن "الفسح خلال ساعتين".
وتهدف الهيئة من خلال مناقشة تلك الموضوعات إلى تبادل الخبرات والأفكار بين أصحاب الخبرة والمعرفة من مختلف أنحاء العالم، وتعزيز العلاقات بين أصحاب المصلحة والمهتمين بمختلف فئاتهم. كما تبرز ورش العمل المصاحبة للمؤتمر كأحد أهم أنشطة المؤتمر، والتي تضم عقد أكثر من 30 ورشة عمل، تسعى الهيئة من خلالها إلى تعزيز الثقافة الزكوية والضريبية والجمركية، والإسهام في رفع مستوى الامتثال، والتوعية العامة، للمكلفين والعملاء من المستوردين والمصدرين، والباحثين، وجميع المهتمين.