أثنى معالي محافظ الهيئة العامة للزكاة والدخل المهندس سهيل بن محمد أبانمي على ما حملته كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه-، في افتتاح أعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات قمة قادة دول مجموعة العشرين (G20) اليوم، من مضامين تهدف إلى دعم اقتصادات العالم في التعافي من الآثار المالية والاقتصادية اللاحقة بها من جَرّاء انتشار جائحة فايروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقال معالي المحافظ: "إن ترؤُّس المملكة لقمة العشرين هذا العام جاء في ظل انتشار جائحة كورونا وما ألقت به من ظلال قاسية على الاقتصاد العالمي، وقد أثبتت المملكة من خلال إدارتها لأكبر منتدى اقتصادي عالمي هذا العام أسبقيتها في دعم الجهود الدولية الرامية إلى تمكين اقتصادات العالم من تجاوز العثرات المترتبة من انتشار الجائحة".
وأضاف المهندس أبانمي، أن خادم الحرمين الشريفين أكد في كلمته الكريمة على مركزية الدعم الحكومي لتعافي قطاعات المال والأعمال واسترداد وتيرة النمو من جديد، وهو ما تَجلَّى في ضخ دول المجموعة ما يزيد على أحد عشر تريليون دولار لدعم الأفراد والشركات حول العالم.
وتابع: "الهيئة العامة للزكاة والدخل، بوصفها الجهة المسؤولة عن إدارة الزكاة والضرائب في المملكة، قد أطلقت في سياق الجهود الحكومية أربع عشرة مبادرة لتخفيف الأثر المالي والاقتصادي عن القطاع الخاص، تتماشى مع توصيات صندوق النقد الدولي للجهات الضريبية حول العالم في هذا الصدد".
و ذكر معاليه، أن تمكين حركة التجارة الدولية حول العالم في ظل الظروف التي فرضتها الجائحة مطلبٌ أساسي للمحافظة على نمو الاقتصاد العالمي، وهو ما دعا إليه خادم الحرمين الشريفين قادةَ القمة، إيماناً من المملكة العربية السعودية بأن التجارة هي المحرك الأساسي لتعافي اقتصادات العالم وتمكينها من مواجهة التحديات القائمة والمقبلة.