رفع محافظ الهيئة العامة للزكاة والدخل معالي المهندس سهيل أبانمي باسمه ونيابة عن موظفي الهيئة التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله – وللشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين لبلادنا العزيزة المملكة العربية السعودية.
وقال إن اليوم الوطني مناسبة سعيدة تدخل السرور والبهجة على نفوس المواطنين جميعاً لكونها مناسبة خالدة تذكرنا بتوحيد شتات هذا الكيان العظيم على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه الذي وحد البلاد في كيان كبير وقوي ومنيع، ولكونها مناسبة تذكرنا أيضاً بما وصلنا إليه من تقدم ورفعة وعزة على يد من خلفه من أبنائه الملوك البررة الذين قادوا خطط البناء والتنمية وحافظوا على الوطن وأمنه في كافة الظروف والمعطيات السياسية والاقتصادية التي تعيشها المنطقة.
وأضاف: " ما يزيد من فرحتنا وبهجتنا بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين ما تشهده بلادنا العزيزة من توجهات استراتيجية يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وبمباشرة وإشراف ومتابعة حثيثة من سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان للتحول نحو الاقتصاد المتنوع الدخل المُحقق للاستدامة المالية التي تُمكِن حكومتنا الرشيدة من رسم الخطط متوسطة وطويلة الأجل ومواجهة التحديات، وذلك بالاستثمار الأمثل للموارد البشرية الوطنية التي تمثل رأس المال الحقيقي، إضافة لاستثمار مقوماتها السياسية والاقتصادية والدينية".
وتابع:"كلنا ثقة بأن وطننا وفي إطار (رؤية 2030) وبرامجها التنفيذية وبفضل من الله وتوجهيات القيادة رعاها الله وسواعد أبناء الوطن ستشهد قفزات حضارية واقتصادية كبيرة في المجالات كافة، وأن المواطنين جميعاً كل من موقعه سيعملون بجد واجتهاد وجهود متضافرة لتحقيق الأهداف التنموية المرسومة"،مؤكداً أن كافة موظفي الهيئة العامة للزكاة والدخل يبذلون قصارى جهودهم للنهوض بالمهام المنوطة بهم ومن ذلك مشاريع الهيئة التي تضمنها برنامج التحول الوطني (2020).
واختتم سائلاً الله عز وجل أن يطيل بعمر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بالصحة والعافية وأن يوفقهم بتحقيق تطلعاتهم الاستراتيجية للنهوض ببلادنا لمصاف الدول المتقدمة على أيدي أبنائها المواطنين في كافة المجالات، ومتمنياً لبلادنا التقدم والرقي والازدهار وأعلى مستويات العيش الكريم.